يحكى أن قرويا أسرج حصانه ليذهب إلى المدينة ، وقبل أن يركب نظر إلى حداوته فوجد أن إحداهما قد سقط منها مسمارا فقال في نفسه : لا بأس!مسمار واحد لا يهم ..ثم سافر ، ولما صار في منتصف الطريق سقطت حدوة حصانه فقال : لابأس أيضا يسطتيع الحصان السير بثلاث حدوات ، ولما وصل إلى الطريق الوعر جرحت قدم الحصان فأصبح يعرج ثم توقف وقد أنهكه التعب فما لبث أن ظهر لهما قطاع الطرق ، ولأن الحصان لا يقوى على السير فضلا عن الجري فقد سلوبه حصانه وكل ما معه من متاع فعاد إلى بيته مسلوبا كئيبا مشيا على الأقدام وهو يقول : بسبب تهاوني في إصلاح حدوة الحصان خسرت الحصان وما يحمل!.