الاستصحاب، حجيته وأثره في الأحكام الفقهية: دراسة نظرية تأصيلية تطبيقية
الملخص
إن آللجوء إلى آلإستدلال بالإستصحاب، كآخر خطة تشريعية منهجية علمية، يستلزم من
آلمجتهد ابتداء آلبحث آلمتمعن عن آلدليل آلمغير، ليغطي به آلواقعة آلمستجدة في آلزمن آلثاني،
والتي تشكلت صورتها نتيجة لما احتف بالواقعة آلمعروضة في آلزمن آلأول آلثابت حكمها في
آلماضي من آلعوارض وآلمؤثرات، مما أورث آلشك في بقائها على أصلها آلثابت لها آبتداء،
وعليه، فان المجتهد إذا بحث عن آلدليل آلمغير، ولم يظفر به، لجأ حينئذ إلى استصحاب آلحكم
آلسابق آلثابت في آلزمن آلأول، ليجعله قائما مستمرا للواقعة آلمستجدة في آلزمن آلثاني، وهذه
هي حقيقة آلإستصحاب، وآلتي جاء هذا آلبحث يهدف إلى بيانها.
ولتحقيق هذا آلهدف فقد قسمت آلبحث إلى: مقدمة وتمهيد وخمسة فصول وخاتمة:
تحدثت في آلمقدمة عن أهمية آلبحث، ودواعي اختياره، وآلمنهجية التي اتبعتها فيه، وما
سبق من آلبحوث وآلدراسات عن هذا آلموضوع.
النص الكامل...
http://www.najah.edu/modules_insertion/graduates/graduates.php?hint=2&id=2924810&l=ar