كنت نفس مزوشية
ولاء ضميدي
سنة أولى
من دياجير البحار تكون الجراح هناك حيث أكون
ومن خلف أفق شجن قد نقش بين جنبات الروح أطبع براءة دمع
لألمس في هذا اليوم شذرمات حياة واتمحلق في واقع ساذج
فتقتلني خنقة الأيام لأذرف العبرات على جدار وهم استهلك نتوءات الفرح...
وبين إيقاعات الألم أمزق هنيهة أوتار الشجن وهنيهة أوتار الأمل
لأعزف على قيثارة شبه معدمة كما هي روحــي
في هذا اليوم اعد مقصلة لأشنق أحلامي التائهة
لأتمنى أمنية ترجع لي فتات حياة
ترجع علي بصيص نور ليستفيق الدمع من مضاضة الأوهام
في يوم كبرته منذ زمن حينها رافقني احتضار الأيام في تلك الساعات التي لم تكن من شهر قمري أو هجري
حيث كان هناك الليل مخضرُُ ُ فستقي
لقراءتها كاملة....
http://www.najah.edu/?page=3134&news_id=7220