كتمان الحالات..!!!
ينبغي للإنسان إذا أعطي شيئاً من المزايا المعنوية، أن لا يغير من تعامله مع الناس، وأن يحاول كتمان ذلك.. فمثلاً: لماذا كلما رأيت مناماً، أذعته للناس بأني البارحة رأيت كذا وكذا؟!.. وفي صلاتي رأيت كذا وكذا؟!.. والبعض تراه إذا لم يتكلم مع عامة الناس، فإنه قد يتكلم مع الخواص والأصحاب؟!.. والحال، إن كتمان هذه الحالات أفضل، إلا عن أهله.. فإذا رأيت إنساناً خبيراً في هذا المجال، فبالإمكان أن تطرح أمامه الأمر، كما تطرح قضية ما لإنسان له دور في هذا المجال.. فأنت عندما ترفع الليلة الثقل مئتي كيلو مثلاً ، فإنك بعد فترة تذهب إلى مدرب الفريق، لتقول له: أنه أنا رفعت مئتين، فكيف الطريق إلى أكثر؟.. لا أنه تمشي في الشارع وتنادي أيها الناس، أنا اليوم رفعت مئتي كيلو!.. أنت بهذا الكلام ماذا تستفيد من الناس؟!.. وبماذا تفيد الناس؟!.. وعليه، فإن التعامل الصحيح في مثل هذه الحالات: أن تطرح القضية مع من يمكنه أن يعطيك اقتراحات في هذا المجال